الصدقة
ينقص الايمان ويزيد ، وقد ينحدر الى الحضيض يسقط الطائع فى براثن المعصية ، قد يرتكب خطيئة أو إثما عظيماً وقد يتردى إلى دركٍ من الاوحال ، معاصٍ ظاهرة وأخرى باطنة الله بها عليم.
ولكن لا بأس مع الله عز وجل ، فالمؤمن لا ييأس من رحمة الله ويحاول قدر إمكانه الإرتقاء بإمانه بالمسارعة فى الحسنات والزيادة فى الطاعات و أبواب الطاعات كثيرة حتما وهناك باباً عظيماً من تلك الابواب ألا وهو باب الصدقة.
أما يكفيك قول النبى صلى الله عليه وسلم ( الصدقة برهان أى دليل على صدق الايمان )
ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصدقة تطفئ نار الخطيئة كما تطفئ الماء النار)
ألا تريد تطهر قلبك من خطاياه وتزكية نفسك قال عز وجل " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها "
هل تريد ملكاً من السماء ينزل من السماء لأجل الدعاء لك قائلاً " اللهم اعط منفقا ًذلفا "
هل تدرى ياعبد الله أن أبابكر تصدق بماله كله وعمر تصدق بنصف ماله . وأنت ؟؟؟؟
هل تعلم أن اعنة العاجز صدقة وإرشاد الأعمى صدقة ومن أعظمها أن تدل على الخير فإن الكثير اليوم قد غفلوا عن أبواب الخير بالرغم من سعتها .
اشتكى فقراء المهاجرين للنبى صلى الله عليه وسلم من قلة ذات اليد .ليس ليأكلون أو ليلبسون أو ليذهبوا الى المصيف ولكن والله العلى القدير لكى يتصدقوا !!!!!!!!!!!!
فقال صلى الله عليه وسلم ( ألا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ولايكون أحد أفضل منك إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟
قالوا : بلى يارسول الله قال ( تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين) .
والحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق