قصيدة إلى سلمان رشدي - صاحب كتاب - آيات شيطانية -
في زمن الردة و البهتانْ أكتب ما شئت و لا تخجل فالكفر مباح يا سلمانْ
ضع ألف صليب و صليب فوق القرآنْ و ارجم آيات الله و مزقها في كل لسانْ
لا تخشى الله و لا تطلب صفح الرحمنْ .
فزمان الردة نعرفه زمن المعصية بلا غفرانْ
إن ذل القلب فلا تعجب أن يسكن فيه الشيطانْ
لا تخشى خيول أبي بكر أجهضها جبن الفرسانْ
و بلال الصامت فوق المسجد أسكته سيف السجانْ .
أتراه يؤذن بين الناس بلا استئذانْ أتراه يرتل بسم الله و لا يخشى بطش الكهانْ
فاكتب ما شئت و لا تخجل فالكل مهانْ و اكفر ما شئت و لا تسأل فالكل جبانْ
فالأزهر يبكي أمجاداً و يعيد حكايا ما قد كانْ و الكعبة تصرخ في صمت بين القضبانْ
و الشعب القابع في خوف ينتظر العفو من الرحمنْ
و الناس تهرول في الطرقات يطاردها عبث الفئرانْ
أسألك بربك يا سلمانْ هل تجرؤ أن تكسر يوماً أحد الصلبانْ
ان تسخر يوماً من عيسى أو تلقي مريم في النيرانْ فاكتب ما شئت و لا تخجل فالكل مهان و جبانْ
خبرني يوماً يا سلمانْ حين تفيق من الهذيانْ هل هذا حق سلمانْ أن تشعل حقدك في الإسلامْ أو تغرس سمك في القرآنْ أن تحرق ديناً في الحانات لتبني مجدك بالبهتانْ أن تجعل ماء النهر سموماً تسري في الأبدانْ
لن يشرق ضوء من قلب لا يعرف طعم الإيمانْ لن يبقى شئ من قلم يسقط حرمات الإنسانْ
فاكفر ما شئت و لا تخجل ميعادك آت يا سلمانْ .. ميعادك آت يا سلمانْ ... ميعادك آت يا سلمانْ
دع باب المسجد يا زنديق و اذهب و اسكر بين الأوثانْ
سيجيئك صوت أبي بكرٍ و يصيح بخالد .. قم و اقطع رأس الشيطانْ
فمحمد باق ما بقيت دنيا الرحمنْ و سيعلو صوت الله في كل زمان و مكانْ
فمحمد باق ما بقيت دنيا الرحمنْ و سيعلو صوت الله .... و سيعلو صوت الله .... و سيعلو صوت الله .في كل زمان و مكانْ
يقول الله تعالى : { والذين لا يدعون مع الله إلهاَ أخر }
فعباد الرحمن يخلصون العبادة لله وحده ، ولايصرفون شيئا منها لغيره سواء كان ملكاَ مقرباَ ، أو نبياَ مرسلاَ أو عبداَ صالحاَ .
ولكن ماهى العبادة ؟
يقول ابن تيمية رحمه الله :(( العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة)).
ولقد قسم العلماء العبادات إلى اربع اقسام
1- القسم الأول
العبادت البدنية كالصلاة والصيام والركوع والسجود والاعتكاف والحج والطواف.
2-القسم الثانى
العبادت المالية كالزكاة و الصدقة والذبح والنذر.
3-القسم الثالث
العبادات القلبية كالخشوع و الخضوع والذل والانكسار والاخبات والمحبة والتوكل والإنابة والاستعانة والخوف والرجاء والتعظيم .
4-القسم الرابع
العبادات القولية كالحلف و الاستغاثة و الاستعاذة و الدعاء و تلاوة القرآن
1- يطرد الشيطان،
2- يُرضي الرحمن
3- يزيل الهمّ والغمّ،
4- يجلب السرور،
5- ينور الوجه،
6- يجلب الرزق،
7- يورث محبة الله للعبد،
8- يورث محبة العبد لله ومراقبته ومعرفته والرجوع إليه والقرب منه،
9- يورث ذكر الله للذاكر، يحي القلب،
10- يزيل الوحشة بين العبد وربه،
11- يحط السيئات، ينفع صاحبه عند الشدائد،
12- سبب لنزول السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة،
13- فيه شغل عم الغيبة والنميمة والفحش من القول،
14- يؤمن من الحسرة يوم القايمة،
15- أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظلّ إلا ظله،
16- الذكر أمان من نسيان الله، أمان من النفاق،
17- أيسر العبادات وأقلها مشقة ويعدل عتق الرقاب ويترتب عليه من الجزاء الكثير،
18- هو غراس الجنة،
19- يغني القلب ويسد حاجته،يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزيمته ،
20- يفرق ما جتمع من الهموم والغموم والأحزان والحسرات،
21- يفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان،
22- يقرّب من الآخرة ويبعد من الدنيا،
23- الذكر رأس الشكر فما شكر الله من لم يذكره،
24- أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله،
25- الذكر يذيب قسوة القلب، يوجب صلاة الله وملائكته،
26- جميع الأعمال ما شُرعت إلا لإقامة ذكر الله،
27- الله عز وجل يبهي بالذاكرين ملائكته،
28- يسهّل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور،
29- يجلب بركة الوقت،الذكر يومّن الخائف،
30- سبب للنصر على الأعداء، سبب لقوة القلب،
31- الجبال والقفار تباهي وتبشّر بمن يذكر الله عليها،دوام الذكر في الطريق وفي البيت والسفر والحضر والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة،
32- للذكر بين الأعمال لذة لا يعادلها لذة.منقول للامانة
منذ ودعته لينتقل إلى بل أخر للدراسة وهى لا تتوقف عن التفكير فيه والحديث مع الجارات عنه ..إنه الوحيد وفلذة كبدها ..لكم اشتاقت إليه... تنهدت أم أحمد وهى تعد الايام الاخيرة لابنها فى بلاد الغربة البعيدة ... الحمد لله ....أيام ويعود .... كم اشتقت إليك يابنى.....
ويتراءى لمخليتها وهو يلقى بالحقائب ويهرع نحوها ليقبل يديها ويمنحها بسمته الحانية .. ترمق الماضى وتتذكر كيف كان يملأ عليها البيت سروراً وسعادة .. وكيف تعبت كثيراً حتى بلغ مبلغ الرجال وصار يشار إليه بالبنان لاجتهاده وذكائه ؟؟شعرت بأنه ان الاوان لتقطف ثمرة جهدها وترى ابنها طبيباً ماهراً له مكانته ...
تستيقظ من شرودها على رنين الهاتف.. تنهض من أريكتها وتسرع وهى تعتقد أن الذى سيكلمها هو ابنها لابد أنه أحمد .. سيخبرنى بموعد قدومه .. وترفع السماعة ونبضات قلبها تخفق ...من.. ؟! من المتكلم ؟
وتصفعها كلمات حارقة تنبئها بالفاجعة ..ابنك يا أم أحمد لقد اصطدم بسيارته ومات.. تتغير ملامح وجهها وينعقد لسانها .. تصاب بالذهول .. تسقط السماعة من يديها تضطرب قليلا ثم تهوى على الارض
ويقدر الله عز وجل أن يأتيها قريب لها فى ذلك الوفت ليسأل عنها يطرق الباب فلا يجيب أحد .. يحرك مقبض الباب فيجده مفتوحا ...ترى ما الامر؟؟
يلج المنزل ليفاجأ بأم أحمد ملقاة على الارض غائبة عن الوعى ... يسرع وينقلها الى المستشفى
ويصل أحمد الى بلدته ويسرع والشوق يدفعه لرؤية أمه التى يحبها حبا عظيماً ، وصل البيت وهو حلم بأنه يزف لامه بشرى نجاحه ، ويدخل المنزل ليفاجأ بعدم وجود أحد بداخله يسألأ عن أمه فيعلم أنها فى المستشفى ...يستقل سيارته للإطمئنان عليها ، ينهب بسيارته الارض ليصل فى أسرع وقت ممكن .. ويمضى دون أن ينتبه لمخاطر الطريق ..وينفجر إطار سيارته عند منعطف حاد فتنقلب السيارة ... يسرع الناس لإنقاذه ..يخرجونه من السيارة والدماء تغطى جسده ... ينقله أحدهم بسيارته للمستشفى .. يصل وقد فارق الحياة ..تصحو أمه وتعلم بقصته .. تشهق من شدة الاسى وتنهار
لا حول ولا قوة إلا بالله ........لقد ماتت.!!!!!